كيف اختلفت الصحافة في عصر اليوم؟

وضوح
الألوان الطباعة و مفتوحة ويسهل على العين القراءة والكتابة هو أكثر رسمية
تغطي للحدث أوسع بكثير من ان تكون خاضعه مسألة ما لقد أخذت الصحف تهتم
بملاحقها الثقافية المتنوعة، الذي صار هو الصحيفة والصحيفة الملحق! إلا أن
بعض تلك الملاحق بدورها ما فتئ منشغلا كذلك بالأخبار الخفيفة، والموضوعات
الطريفة، والمواد المثيرة لقارئ مفترض منقرض، كما كانت صحافتنا العتيقة،
علما بأن هناك قنوات فضائية الآن، ومواقع على الإنترنت، متخصصة في إشباع
تلك الرغبات أيضا، وبعض تلك الملاحق الصحفية إنما هي عالة فيما تنقل على
تلك القنوات والمواقع، تقلص دور الصحافة الثقافية السعودية في الثلاثة
العقود الأخيرة من دور فاعل في المشهد الثقافي إلى دور ثانوي ربما لا يعبأ
به في كثير من الصحف؛ إذ يوجد في هذا الركن عدد قليل جدًّا من المجلات
الدورية التي لا ترقى إلى المأمول، وآخر من الملاحق الصحفية التي لا
تتجاوز الثلاثة في مجملها وتصدر بشكل أسبوعي،
واصبحت مع ثورة
المعلومات وسيطرة الاتصال الإلكتروني، انتقل المجتمع العربي والخليجي من
مجتمعات زراعية ومجتمعات تعتمد على ما يجود به البر والبحر إلى مجتمعات
حديثة من حيث التواصل وانتقال المعلومات في وسائل الاتصال الحديثة التغطية
الصحفية اختلفت من صحيفة إلى أخرى بالطريقة التي تناولت بها الأخبار
والمعلومات عن المؤتمر، فنجد أن البدايات بالتغطية كانت ضعيفة من قبل
الصحف اما الان اصبحت يوجد صحف ورقيه والكترونية وغيرها من الوسائل