مقدمه
تعبت أنفق العمر أجمع أضغاث الأحلام وتكنسها الشمس على عجل أصدق الناس من أول الدرب وأسلمهم أكتاف قلبي
فيثقبونه وبوجوه مبتسمه يحدثونني أن العتب صابون القلوب فأعود في آخر الدرب بجرح وحكمه حتى تعلمت أن لا أصدق ولا أكذب فارتحت من الناس
لكنني تعبت مني ولو أنني أعلم أين تبني الحروف أعشاشها لحدثتكم
عن اسم كان لي ، وجه كان لي ، وعن وجع ما زال يكبر معي .
بوح
لحظات قد نتمنى أن ننسلخ من رداء الإنسانيه المثاليه وننطلق محلقين كالطيور متمردين على قالب الطين نتتبع وشاية الصدق ونستلهم رضا الغضب ونمتزج بمرارة الفرح و ننصهر مع لذة الألم
تود كإنسان سامٍ أن تكون أنانيا حينا لتعلو الهمم وتستكثر النعم و تصل خط النهايه و لكن قد تغلبك مثالية ابتدعوها أو اعتنقها فكرك الجامح فتتمنى لو كنت غيريا تتسربل بعباءة الإيثار
و تهب غيرك السعاده مغلفة كقطعة حلوى حتى لو كانت بين شفتيك و لكن مابين مطرقة الأنانية و الفهم الخاطئ لها و الظالم حيالها .. ايها الشقي
الفاهم غلط
لا يحتاج الأمر أن آخذ بيدك ولا أن أدلك الدنيا دكان الحزن وهي لا تشتري فقط تبيع وبالجمله وعلى الرغم من أنف الزبون والبضاعه المباعه تستبدل فقط بما هو أغلى وأوجع وبعيدا عن الدكاكين قريبا من مواويل الربح والخساره .. هكذا هي الدنيا ايها الشقي .
حزن
حين تهزمك كل الطرق الموجعه وكل الخيارات الوحيده وحين تحدك الغربة من جميع الإتجاهات وانت ايها الشقي س تغضب وحين تغضب لن تجد من يهز لك رأسه موافقا أو متفقا لن تشد الأيادي قلبك لن يتلقف الصدمة عنك أحد إنها غربة الاحضان ايها الشقي
فطره
أحيانا وأنا سائر في الطريق والناس من حولي باختلاف ألوانهم وسماتهم وطباعهم لاهم لي إلا أن أتأمل وجوههم محاولة مني أن أستشف مايدور بداخلهم أن أفهم نظرتهم لهذه الحياه أتطفل على صراعات نفوسهم أحاول أن أتذوق أحاسيسهم ماذا يشغل بال هذا الشيخ ،أتساءل عن الذي يدور في ذهن ذاك الشاب ، بماذا تفكر تلك السيده ، أو هذا الطفل لما حوله من أحداث وصور ، حينها أتمنى لو أن قلوب البشر مجرد كلمات أستطيع قراءتها وأن تكون مشاعرهم كالفصول الأربعه كي أستشعر دفئها وبرودتها كي أتعايش أجواءها
ربما هي فطره في بني البشر .. لماذا ايها الشقي
خاتمه
وُلد الانسان شقياً ونهاية الشقى موتً .. لن آتي بجديد في هذا الموضوع ولكن لفت إنتباهي عنوان أحد المدونات فأبحرت معه ،
اللهم إنا نسالك حُسن الختام
_________________
الرئيسية 
النقاط
تاريخ التسجيل
موضوع: و ما أشقى أن تكون " إنساناً " 
الخميس يونيو 25, 2015 2:34 pm
