بسم الله الرّحمان الرّحيم
تَحيّةً خالصة من القلب اليكم أحبّتي في الدّين
عُدت بالذّاكرة قليلا الى الوراء
يوم أن كنت صبيّا ألتمس الفكر الرّشيد
و لعلّي كغيري ممّن نشأ في مجتمع يسوده الاختلاط بين الجنسين
باغتتني مشاعر جيّاشة و تسارعت نبضات قلبي شوقا للآخر
حقيقة لا أعلم ان كان صِبيانيّةً منّي أو لي الحقُّ في أن أُسميه "حُبًّا"
سهرت بعضا من اللّيل.. و صُغت بعضا من الأشعار
لا أعلم اليوم كيف تخطّيت تلك المرحلة و كيف و طأت برّ النّجاة.
و لكن أين يكمن دور الأسرة في تصريف تلك المشاعر "الصّبيانيّة"؟؟
تنويه: انّ طرحي للموضوع لا ينمّ عن مساندتي لما هو غير شرعي
و لكنّي أحببت تبادل الآراء في ما يخصّنا
في مجتمع يسوده الاختلاط و كيفيّة الوصول الى برّ النّجاة.
تحيّاتي