منتدى ذكرى

تعليم ، كتب ، الرياضة ، الجزائر ، أخبار ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات،برامج ،ملتقى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  البحر في كتاب الله

اذهب الى الأسفل 
+5
الاميرة الصغيرة
أنا مسلمة
عروس الشام
♥كمال♥شاوشي♥
sayad
9 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sayad
المدير العام
المدير العام
sayad


ذكر عدد المشاركات : 1030
النقاط النقاط : 2368
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 09/02/2010

  البحر في كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: البحر في كتاب الله     البحر في كتاب الله Icon_minitime1الأحد يوليو 03, 2011 2:06 am

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البحر في كتاب الله

البحر
خلْق عظيمٌ، ذو شأن في كتاب الله؛ حيث ذكر في (43) موضعًا، وأما وروده في
أحاديث النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فكثيرٌ، فتارة تجده جندًا من جنود
الله، ممتثلاً لأوامره، يوالي أولياءَه ويكرمهم، ويعادي أعداءه فيغرقهم أو
يَهِمُّ.

وتارةً يحمل الخير والنَّفع للنَّاس، وإذا ضاق بهم البرُّ ففيه السَّعة والرِّزق.

وهو دائمًا مَضرِب المثل لسَعة عِلم الله ورحمته؛ بل السَّعة مطلقًا.

وأحيانًا هو محلُّ اختبار الله لعباده، وهو مأوى العجائب.

وللإعجاز العلمي فيه مجال واسع، فإذا جئْنا لوصف حاله يومَ القيامة، شخصت الحواس من هَوْل الأحداث.

فهلمُّوا إلى رحلة نستكشف فيها "البحر" في القرآن والسُّنَّة.

من جنود الله

في
سِتَّة مواضعَ من القرآن الكريم، ذكر الله - سبحانه - مشاهد عدَّة
لاستجابة البحر لربِّه، بإنجاء موسى - عليه السَّلام - ومَن معه، وإغراق
فرعون ومَن معه: ففي معرض المنِّ على بني -----، يقول الله - تعالى
-:{وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا
آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [البقرة: 50].

وفي موضع
آخر: يقول - تعالى -: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ
فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا
أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي
آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِين} [يونس: 90]،
فلمَّا نطق فرعون بهذا الكلام، ردَّ الله عليه: {آلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ
قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: 91].

ويشترك البحر مع
جبريل - عليه السلام - في الغيظ من عدوِّ الله فرعون؛ كما قال النبي -
صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قال لي جبريل: لو رأيتَني وأنا آخذٌ من حال
البحر – يعني: طين البحر - فأدسُّه في فم فرعونَ؛ مخافةَ أن تُدركه
الرَّحمة))؛ قال الألباني - رحمه الله -: حديث صحيح.

في موضع ثالث:
يُصوِّر الله الحادثة تصويرًا مهيبًا، عندما وصل بنو ----- ساحلَ البحر،
فرأوا البحر أمامَهم، وعدوَّهم مِن خلفهم يكاد يصل إليهم، فبلغتْ قلوبُهم
الحناجرَ، وظنُّوا بالله الظنون: {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ
أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ* قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي
سَيَهْدِينِ* فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ
فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء:
61-63].

وفي موضع رابع: يلقي الله - سبحانه - السكينة على موسى -
عليه السلام - ويطمئنه؛ لئلا يهابَ البحر: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى
مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ
يَبَسًا لاَ تَخَافُ دَرَكًا وَلاَ تَخْشَى* فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ
بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ} [طه: 77 - 78].

وفي
موضع آخر: ترى هذا الجندي مؤدِّبًا للمشركين، فيضطرب ويثور بأمر ربه،
فيلجئهم إلى توحيد الله: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ
بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ
الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا
اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ
لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [يونس: 22].

لكنَّ المشركين إذا
عادوا إلى البرِّ أعرضوا ونسوا حالَهم في البحر: {وَإِذَا مَسَّكُمُ
الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا
نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا}
[الإسراء: 67]

نفع العباد

سخَّر الله البحر لعباده؛ ليأكلوا
منه لحمًا طريًّا، ويستخرجوا منه حلية يلبسونها، وأجرى فيه الفلك آيةً
للنَّاس، وليبتغوا من فضله لعلَّهم يشكرون؛ قال - تعالى -: {اللَّهُ
الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ
وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون} [الجاثية: 12].

وقال
– تعالى -: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ
لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى
الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ} [النحل: 14]، وقال – تعالى -: {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي
لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ
بِكُمْ رَحِيمًا} [الإسراء: 66].

ومن رحمته بهم في البحر: أنَّه
حرَّم عليهم ركوبه حالَ ارتجاجه؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((...
ومَن ركب البحر عند ارتجاجه فمات، فقد برئت منه الذِّمة))؛ قال الألباني:
صحيح.

والبحر - كما هو معلوم - أوسعُ من الأرض اليابسة، فجعل اللهُ
فيه من الخصائص والمنافع ما لم يجعلْه في البر، فهو الطَّهور ماؤه، الحِلُّ
ميتتُه؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله -
صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: يا رسول الله، إنا نركبُ البحر، ونحمل معنا
القليل من الماء، فإنْ توضَّأْنا به، عَطِشْنا، أفنتوضَّأ من ماء البحر؟
فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هو الطَّهور ماؤه، الحِلُّ
ميتتُه))؛ رواه أبو داود، وقال الألباني: صحيح.

وإذا كان البحر
غضوبًا ومهلكًا لأعداء ربِّه، فهو رحيمٌ مكرِم لأوليائه، فها هو - بإذن
الله - يُخرج للمجاهدين في سبيل الله مِن خيراته:
فعن جابر قال: "بعثنا
رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأمَّر علينا أبا عُبيدةَ بن
الجرَّاح نتلقَّى عِيرًا لقريش، وزوَّدَنا جرابًا من تمر لم نجد له غيره،
فكان أبو عُبيدَةَ يعطينا تمرةً تمرةً، كنَّا نمصُّها كما يمصُّ الصبيُّ،
ثم نشرب عليها من الماء، فتكفينا يومَنا إلى اللَّيل... وانطلقنا على ساحل
البحر، فرفع لنا كهيئة الكثيب الضخم، فأتيناه فإذا هو دابَّةٌ تُدعَى
العنبر، فقال أبو عُبيدةَ: ميتةٌ ولا تَحِلُّ، ثم قال: لا، بل نحن رُسل
رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وفي سبيل الله، وقد اضطررتم إليه،
فكلوا، فأقمْنا عليه شهرًا، ونحن ثلاثمائة، حتَّى سمنَّا، فلمَّا قدمنا إلى
رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ذكرْنا ذلك له فقال: ((هو رِزقٌ
أخرجه الله لكم، فهل معكم مِن لحمه شيءٌ فتطعمونا؟))، فأرسلْنا منه إلى
رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – فأكل"؛ حديث صحيح؛ رواه مسلم.

ابتـلاء

والبحر
أيضًا محلٌّ لابتلاء العِباد بالسَّراء والضَّراء، فبظلمٍ مِن الذين هادوا
حرَّم الله عليهم الصيدَ يومَ السَّبت، وابتلاهم بأنْ كانت الحِيتان
تأتيهم يومَ السَّبت، وتغيب باقيَ الأيَّام؛ قال - تعالى -: {وَاسْأَلْهُمْ
عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي
السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا
وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا
كَانُوا يَفْسُقُونَ} [الأعراف: 163].

فشدَّد الله على بني -----
بما كانوا يفسقون، وسهَّل الله على هذه الأمَّة، فأباح لها صيدَ البحر - في
حال الإحرام - عندَما حرَّم عليهم صيد البرِّ؛ قال – سبحانه -: {أُحِلَّ
لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ
وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا
اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [المائدة: 96].

البحر والعلم

والارتباط
بين البحر والعِلم من وجوه، فهو مضرب المثل لسعة علم الله؛ قال - عز وجل
-: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ
الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا
بِمِثْلِهِ مَدَدًا} [الكهف: 109]، وقال - عز ذكره -: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي
الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ
سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ} [لقمان: 27].

ثم هاهي الحِيتان في البحر تستغفر للعالِم؛
فعن أبي الدَّرداء قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول:
((إنَّه لِيَستغفرُ للعالِم مَن في السماوات، ومَن في الأرض، حتَّى الحيتان
في البحر))؛ قال الألباني: صحيح.

والبحر كان الرَّفيقَ في رحلة طلب
العِلم لمَّا خرج موسى - عليه السلام - يطلب الخَضِرَ؛ ليأخذ عنه عِلمه،
فالموعد كان بمجمع البحرين {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لاَ أَبْرَحُ
حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} [الكهف:
60].

وكانتِ العلامة أن يتخذ الحوت الذي حَمَلَه سبيلَه إلى البحر؛
{فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ
سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا * فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ
آَتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا * قَالَ
أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ
وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ
سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا* قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ} [الكهف:
61 - 64].

البحر المسجور

وللإعجاز العِلميِّ مجالٌ واسع في
الآيات التي ذُكِر فيها البحر؛ قال - تعالى -: {وَالطُّورِ* وَكِتَابٍ
مَسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ* وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ* وَالسَّقْفِ
الْمَرْفُوعِ* وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} [الطور: 1 - 6].

(سجر
التنور) في اللغة؛ أي: أوقد عليه حتَّى أحماه، وقد اختلفِ المفسِّرون في
المعنى، حتَّى اكتُشِف حديثًا أنَّ الأرض التي نحيا عليها لها غُلافٌ
صخريٌّ خارجي، هذا الغلاف ممزَّق بشبكة هائلة من الصُّدوع تمتدُّ لمئات من
الكيلومترات طُولاً وعرضًا، بعمق يتراوح ما بين 65 و150 كيلو مترًا طولاً
وعرضًا، ومن الغريب أنَّ هذه الصُّدوع مرتبطةٌ بعضها ببعض ارتباطًا يجعلها
كأنَّها صدع واحد، ويقسم الله - سبحانه وتعالى - في آية أخرى: {وَالأَرْضِ
ذَاتِ الصَّدْعِ} [الطارق: 12].

وفي هذه الآية إعجازٌ واضح، فاللهُ –
سبحانه - يُقسم بصدع واحد؛ هو عبارة عن اتِّصال مجموع الصُّدوع، يشبِّهه
العلماء باللَّحام على "كرة التنس".

وقد جعلت هذه الصُّدوع في قيعان
المحيطات، وهذه الصُّدوع يندفع منها الصهارة الصخريَّة ذات الدَّرجات
العالية التي تسجر البحر، فلا الماء على كثرتِه يستطيع أن يُطفئَ جذوةَ هذه
الحرارة الملتهبة، ولا هذه الصَّهارة على ارتفاع درجة حرارتها (أكثر من
ألف درجة مئوية) قادرة على أن تُبخِّر هذه الماء، وهذه الظاهرة من أكثر
ظواهر الأرض إبهارًا للعلماء.

وجعل بينهما برزخًا

ومِن
الإعجازِ العلميِّ في الآيات التي ذُكِر فيها البحر ما جاء في كتاب الله:
{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ* بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ
يَبْغِيَانِ} [الرحمن: 19 - 20].

وقوله - عز وجل -: {وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا} [النمل: 61].

وقوله
– سبحانه -: {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ
وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا
مَحْجُورًا} [الفرقان: 53].

فمن الحقائق العلمية التي لم تُكشف للإنسان إلاَّ في القرن العشرين أنَّه:
• يوجد بينَ البحار المالحة حواجزُ مائيَّة، تحافظ على الخصائص المميِّزة لكلِّ بحر.

• يوجد اختلاط بين البحرين رغمَ وجود الحاجز.

• لا يوجد لقاء مباشر بين ماء النهر وماء البحر في منطقة المصب؛ لوجودِ حاجز مائيٍّ يحيط بهذه المنطقة، ويفصل بين الماءين.

• تُعتبر منطقة المصبِّ حجرًا على الكائنات التي تعيش فيها، ومحجورة عن الكائنات التي تعيش خارجَها.

فسبحان مَن أَنزَل هذه الآياتِ الدالةَ على أنَّها أُنزِلت من لَدُن حكيم خبير، مشتملة على علم الله - تعالى.



جمال عفيفي

شبكة الألوكة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥كمال♥شاوشي♥
تمييز وتواصل
تمييز وتواصل
♥كمال♥شاوشي♥


ذكر عدد المشاركات : 423
النقاط النقاط : 635
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/07/2011
العمر : 31

  البحر في كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحر في كتاب الله     البحر في كتاب الله Icon_minitime1الأحد يوليو 03, 2011 5:21 pm

مشكووووووووووووووووووور اخي سلمت يداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/chaouchi.k
عروس الشام
المراقبة عامة
المراقبة عامة
عروس الشام


انثى عدد المشاركات : 4659
النقاط النقاط : 7358
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/12/2010
العمر : 30

  البحر في كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحر في كتاب الله     البحر في كتاب الله Icon_minitime1الإثنين يوليو 04, 2011 8:30 am

جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروريـ..
تحياتي..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أنا مسلمة
مشرفة
مشرفة
أنا مسلمة


انثى عدد المشاركات : 1238
النقاط النقاط : 1599
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/04/2011
العمر : 30

  البحر في كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحر في كتاب الله     البحر في كتاب الله Icon_minitime1السبت يوليو 09, 2011 2:36 pm

  البحر في كتاب الله 734523
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاميرة الصغيرة
مشرفة
مشرفة
الاميرة الصغيرة


انثى عدد المشاركات : 2411
النقاط النقاط : 3097
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 09/06/2011
العمر : 26

  البحر في كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحر في كتاب الله     البحر في كتاب الله Icon_minitime1السبت يوليو 09, 2011 2:40 pm

  البحر في كتاب الله Images?q=tbn:ANd9GcSXF5O-Zrfkrtn_ChsIxk9VEj_Lv7zsbwsEP_QG8UMt_7k3Um_lBg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاميرة وردة
مشرفة
مشرفة
الاميرة وردة


انثى عدد المشاركات : 1877
النقاط النقاط : 3307
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 08/07/2011
العمر : 27

  البحر في كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحر في كتاب الله     البحر في كتاب الله Icon_minitime1الأحد يوليو 10, 2011 8:43 am

موضوع روعة
وانت الاروع
مشكوووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لمسة حزن
المراقبة عامة
المراقبة عامة
لمسة حزن


انثى عدد المشاركات : 1505
النقاط النقاط : 1718
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 03/01/2011
العمر : 93

  البحر في كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحر في كتاب الله     البحر في كتاب الله Icon_minitime1الإثنين يوليو 11, 2011 10:43 am

بارك الله فيك
موضوع قيم

لا تحرمنا روعة مواضيعك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يكفےانےجزائرے
تمييز وتواصل
تمييز وتواصل
يكفےانےجزائرے


ذكر عدد المشاركات : 3295
النقاط النقاط : 4529
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 13/07/2011
العمر : 32

  البحر في كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحر في كتاب الله     البحر في كتاب الله Icon_minitime1الإثنين يوليو 25, 2011 2:58 pm

  البحر في كتاب الله 635469679
.
.
.
كل التهاني الحارة والشكر لك



***


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاميرة وردة
مشرفة
مشرفة
الاميرة وردة


انثى عدد المشاركات : 1877
النقاط النقاط : 3307
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 08/07/2011
العمر : 27

  البحر في كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحر في كتاب الله     البحر في كتاب الله Icon_minitime1الجمعة أغسطس 12, 2011 9:40 am

مشكوووور خيو
بانتظار جديدك
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عش بالأمل والأمل بالله
مشرفة
مشرفة
عش بالأمل والأمل بالله


انثى عدد المشاركات : 2048
النقاط النقاط : 2707
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/08/2011
العمر : 29

  البحر في كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحر في كتاب الله     البحر في كتاب الله Icon_minitime1السبت مارس 31, 2012 9:47 am

البسملة
جزاك الله خيرا
سلمت يداكم على هذه المواضيع الفريدة من نوعها
باررك الله فيكم
لاتبخلوا علينا
تسلم يا غالي على هذه المواضيع
دمتم في رعاية الله
  البحر في كتاب الله 736528
  البحر في كتاب الله 287890   البحر في كتاب الله 880612   البحر في كتاب الله 287890
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البحر في كتاب الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ذكرى :: المنتديات الإسلامية :: القسم الاسلامي العام :: القرآن الكريم-
انتقل الى: