فى عالمنا اليوم وإن كانت ليست بجديدة بعض الناس اللذين يتخذون من المراة لعبة لاحق لها فى الحياة سوى من اجل خدمة
الرجل وإسعاده و إلا فهي لا حق لها فى العيش.
وانا من هذا المكان أسأل هؤلاء كيف تسمح لنفسك و تشارك غيرك فى السخرية وإنزال دمعة المراة التى هي بالنسبة لك إما أمك
التى حملتك 9 أشهر فى بطنها و أرضعتك سنتين وسهرت عليك او تكون أختك او عمتك او خالتك او إبنتك وفى حال أفترضنا جدلا
انك لا تهتم لكل هذا و انا أستغرب من عدم أهتمامك فلا تنسى انها ستمثل زوجتك و ام أولادك فهل ترضى ان تختار واحدة قد
سخر منها غيرك و أهان كرامتها وإذا كان الجواب لا فلماذا تسخر انت من من ستكون فى الغد زوجة لغيرك.
إن كل من سولت له نفسه أن ينزل دموع إمرأة فهو واحدة من اثنين فإذا كان أنزلها حزنا وبكاء من اجل ان يضحك هو فهو اتفه إنسان
على وجه الأرض اما إذا كان أنزلها ولاكن كانت هذه الدموع دموع فرح و سعادة فكل احترامي له.
إياك أن تسخر من المراة فانت من غيرها لا شيئ