وَأَسِيْر عَلَى خُطَوَات لَيْسَت ثَابِتَه
انْظُر أَسْفَل أَقْدَامِى اجِدْنّى أَكَاد اكُوْن طَائِرَه
لَا أَشْعُر بِخُطَاى وَلَكِنِّى زَاهِدِه
أَزْهَد تِلْك الْحَيَاه وَمَا بِهَا
احْيَانَا اتْمَنَى الْمَوْت وَلَكِنِّى خَائِفَه
خَائِفَه مِن لِقَاء لَم اكُن لَه أَتِيْه
قَلْبِى الْيَوْم دَقَاتِه سَرِيْعَه
يَتْلُوْا كَلِمَات لَا افْهَم مَعْنَاهَا
بِه قَبَضَات لَم أَستوْعب مَغْزَاهَا
هَا انَا الْأَن تَائِهَه
بَيْن جُدْرَانِى شَاكِيَه
ولوُرَيْقَاتِى بَاكِيَه
وَلقَلْمّى مُسْتَعْصِيَه
مَا بَالُك يَا قَلْبِى هَكَذَا تَنْتَظِر الْكَارِثَه
أَضَع يَدَى عَلَى قَلْبِى مِن شِدَّة دَقَاتِه
اخِاف عَلَيْه ان يَصْعَد مِن بَيْن ضُلُوْعِى
أّأأه مَا أَقْصَى هَذَا الْأَحْسَاس
نَعَم أَعْتَرِف انّى خَائِفَه