أؤمن بالقـدر... ولكنه يؤلمني... !
الموت ،، الحدث الوحيد الذي
يجعلك تشعر كم أن هذا
العالم تافه ،، بسيط إلى الحد
الذي يمكن استيعابه في لحظة واحدة ,,,!!!
ولأن الحياة لا تأخذنا بكلتا يديها ,,,
والأقدار هي سيدة الأوجاع
وأصبح العمر كبراءة طفل ......
الهموم كثيرة ، وَآلامها أكبر ،
لكنها تزيد عند رحيلِ الأحبة !
متى تنتهِي مشـاعرنا ؟ و متى تفيض؟
و إلى أين سيصِل بِنا حضور الموت لهم !
يشرع أبوابه علينا ، فيأخذهم ، و يبقينا !
و لمآذا ؟؟؟
لماذا يجمعنا الموت في مكان واحد فقط لنبكي ؟
و لماذا لا يتعاطف البشر معنا الا حين يموت أحدنَا؟
و لماذا تِلك الايـام الثلاثة ، التي لا تنتهِي حتى تميت الدمع بِداخلنا؟
ولماذا و لماذا و لماذا ؟؟؟
تستمر الاسئلة ، و لا أجد إجابة !
الأَوجاع
مصدرها ، فقر ديمومة متعة الحيِاة "
ماذا يعنِي
حِين نجهل كيف نعيش ؟
وكيف نمضي نهرول إلى هدفنا ؟؟ لكننا دوماً نخطؤه ,,,
وماذا عني أن نستكين ؟؟ ونسلم ما لدينا للقدر ؟؟؟
أؤمن بالقدر
، ولكنه يؤلمني ! "
الرؤية لدي يغشاها ضباب الجهل ..!!
أين ،، ومتى ،،، وكيف ،، سأمضي في الحياة ،،؟؟
هل سيأخذ الموت أحد ما لا زال بجانبي ،،،؟؟؟
كل المعرفات أجد لها مفهومًا ، إلا الرحيل الذي يؤدي إلى الموت !
أَجهله ،
أَعلم ما هو الرحيل ، وأعلم قيوده ، لكني أجهل خطاه !
أما الوجع
فهو اختصار لكل إحساس يربت بكلتا يديه على كتفي
كي لا أجزع ، فأعود لأزاول مهنة البكاء ,,,،
الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة
من أرواحنا و أحداقنا حتى نغرق كالأطفال
في مدامعنا جمر حرمان ،، ولا شيء غير تلك الغربة !