منتدى ذكرى

تعليم ، كتب ، الرياضة ، الجزائر ، أخبار ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات،برامج ،ملتقى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الصداقات عبر الانترنت.. تسلية وخداع وأكاذيب متبادلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عروس الشام
المراقبة عامة
المراقبة عامة
عروس الشام


انثى عدد المشاركات : 4659
النقاط النقاط : 7358
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/12/2010
العمر : 30

الصداقات عبر الانترنت.. تسلية وخداع وأكاذيب متبادلة Empty
مُساهمةموضوع: الصداقات عبر الانترنت.. تسلية وخداع وأكاذيب متبادلة   الصداقات عبر الانترنت.. تسلية وخداع وأكاذيب متبادلة Icon_minitime1الإثنين مارس 19, 2012 7:15 am

الصداقات عبر الانترنت.. تسلية وخداع وأكاذيب متبادلة
بغداد – عواطف مدلول الخمّاسي
ربما اضحى الانترنت منفذا آمنا للتعارف بين الرجل والمرأة، اذ يمكنه ان يوفر مناخا سريعا وحرا، بعيدا عن واقع تحكمه التقاليد والاعراف وتفرض على علاقاته قيودا وثوابت صارمة، لاسيما بين الجنسين، وقد تتخذ تلك العلاقات (الانترنيتية) صورا مختلفة ما بين الوهمية او السطحية وربما تبدو صادقة أحيانا، وقد تكون للتسلية واحيانا تتجاوز الخطوط الحمر.



يقول خالد طالب/ يعمل موظف في حقل الاعلام: الانترنت فتح عالما واسعا للرجل للتعارف وتبادل الاحاديث والاراء مع الجنس الاخر. وأضاف: تعرفت على نساء من مستويات وأعمار كافة تحدثت معهن في أمور عديدة، فهناك المراة المثقفة التي اعلنت عن اسمها الصريح ومكان عملها و بلدها واصبحت فيما بعد صديقة لي وتربطني بها علاقة محترمة، وهناك الفتاة الصغيرة التي هي بعمر ابنتي وتشكو من مشكلة فاحاول مساعدتها بامانة والتخفيف عن همومها بابداء الرأي والنصح لها، وهناك من تمثل لي تسلية وقضاء وقت الفراغ، وبين آونة واخرى تظهر امرأة تحدد طبيعة العلاقة التي تدخل بها معي باسماء وهمية او ربما حقيقية وبالمقابل فانا لا اذكر تفاصيل عن شخصيتي الا ما ندر.

كذب متبادل
ويؤكد احمد تحسين/ موظف ان دخوله لمواقع الانترنت هدفه بناء علاقات مع فتيات للهروب من الواقع وضغوطات العمل ومنغصات الحياة خصوصا ان الانترنت فيه نوع من السرية ما يجعل الامر قد يتطور احيانا ويخرج عن حدود الصداقة الطبيعية من دون ان يشعر الطرفان، واعتقد أن الفضول وحب التغيير هما الذان يدفعان الرجل للدخول في هكذا علاقات.
أحمد يرفض الزواج عن طريق الانترنت ولا يحبذها ويرى ان العلاقات عبر النت مليئة بالكذب المتبادل بين الطرفين وعدم المصداقية في ذكر المواصفات الاساسية كالعمر والاسم الذي في الغالب يكون مستعاراً.
وتقول سهام خليل/ مدرسة: الزوجة غالبا ما ترفض ان يخوض زوجها علاقات غرامية في الواقع او عبر النت لاننا في مجتمع شرقي واعتقد ان تلك الامور ممنوعة ومحرمة، خصوصا اذا تجاوزت الحدود ولذلك عادة ما تكون العلاقات مخفية عن الزوجة ولا تعلم عنها شيئاً.

قصص حب
ترى ايمان/ مترجمة، ان البحث عن شريك بتلك الوسيلة قد تكون مجازفة ومغامرة تحتاج الى ذكاء من قبل الفتاة فكثيرا ما قمن الفتيات علاقات خاطئة وفشلن في تحقيق اهدافهن وآخريات نجحن في بناء علاقات قوية وصادقة وقصص حب عبر الانترنت وتكللت بالزواج لكن تلك حالات نادرة جدا وبرأيي ان الدردشة والتعرف على الرجال بعلاقات متعددة يعطي ان نتائج عكسية تؤثر على نفسية المرأة والفتاة خاصة اذا اتجهت نحو سلوكيات مرفوضة.
وتجد سما/ طالبة جامعية ان المرأة المتزوجة يفترض ان لا تستغل الحرية التي يمنحها لها زوجها وتقيم هكذا علاقات مع رجال غرباء حتى لو لم تكشف لهم صورتها وتخفي اسمها.
اختراعات
يقول الباحث التربوي والنفسي الدكتور عبد الكريم خليفة: هناك اربعة جوانب مرتبطة ببعضها تفسر انتشار تلك الظاهرة الاول الجانب التكنولوجي، اذ ان كل منجز تكنولوجي مهم مثل الانترنت او الموبايل او الستلايت وليد مكانه وزمانه اخترع او استحدث من اجل تلبية حاجات افراد ذلك المجتمع وحينما ينقل الى مجتمع اخر يساء استخدامه وتحرف اهدافه، وهناك الجانب الحضاري اذ عندما تخترع وسيلة تلبي حاجات المجتمع بمعنى ان وسائل الاتصال القديمة ماعادت كافية لذلك الغرض واصبحت هناك حاجات ضرورية ملحة للمجتمع كالولع بالادب أو الثقافة أو جمع المال وهذا يحتاج الى وسيلة حديثة وسريعة وراقية كالانترنت، وعندما يأتي ذلك الاختراع الى مجتمع آخر قد نجد من يفكر فقط في اشباع رغباته الجنسية.
وهناك الجانب الثالث وهو الامراض النفسية فهناك الاستعراضيون او الافتضاحيون الذين يعجبهم ان يظهروا اجسامهم ومفاتنهم امام الاخرين انها صفة موجودة لدى كل انسان لكن عندما تقل او تزيد تصبح مرفوضة وفي عداد المرض النفسي.
والجانب الرابع هو الملاحقة الاجتماعية او الموانع والرفض الاجتماعي فالمجتمعات الشرقية مازالت تعاني الكبت والحرمان في جميع المستويات، لذا يلجأ الشخص الى وسيلة امينة لا يتعرض من خلالها الى المساءلة القانونية خصوصا وانه يمكنه ان يخفي عنوانه واسمه وحتى صورته.



التحقيقات :الصداقات عبر الانترنت.. تسلية وخداع وأكاذيب متبادلة
بغداد – عواطف مدلول الخمّاسي
ربما اضحى الانترنت منفذا آمنا للتعارف بين الرجل والمرأة، اذ يمكنه ان يوفر مناخا سريعا وحرا، بعيدا عن واقع تحكمه التقاليد والاعراف وتفرض على علاقاته قيودا وثوابت صارمة، لاسيما بين الجنسين، وقد تتخذ تلك العلاقات (الانترنيتية) صورا مختلفة ما بين الوهمية او السطحية وربما تبدو صادقة أحيانا، وقد تكون للتسلية واحيانا تتجاوز الخطوط الحمر.


يقول خالد طالب/ يعمل موظف في حقل الاعلام: الانترنت فتح عالما واسعا للرجل للتعارف وتبادل الاحاديث والاراء مع الجنس الاخر. وأضاف: تعرفت على نساء من مستويات وأعمار كافة تحدثت معهن في أمور عديدة، فهناك المراة المثقفة التي اعلنت عن اسمها الصريح ومكان عملها و بلدها واصبحت فيما بعد صديقة لي وتربطني بها علاقة محترمة، وهناك الفتاة الصغيرة التي هي بعمر ابنتي وتشكو من مشكلة فاحاول مساعدتها بامانة والتخفيف عن همومها بابداء الرأي والنصح لها، وهناك من تمثل لي تسلية وقضاء وقت الفراغ، وبين آونة واخرى تظهر امرأة تحدد طبيعة العلاقة التي تدخل بها معي باسماء وهمية او ربما حقيقية وبالمقابل فانا لا اذكر تفاصيل عن شخصيتي الا ما ندر.

كذب متبادل
ويؤكد احمد تحسين/ موظف ان دخوله لمواقع الانترنت هدفه بناء علاقات مع فتيات للهروب من الواقع وضغوطات العمل ومنغصات الحياة خصوصا ان الانترنت فيه نوع من السرية ما يجعل الامر قد يتطور احيانا ويخرج عن حدود الصداقة الطبيعية من دون ان يشعر الطرفان، واعتقد أن الفضول وحب التغيير هما الذان يدفعان الرجل للدخول في هكذا علاقات.
أحمد يرفض الزواج عن طريق الانترنت ولا يحبذها ويرى ان العلاقات عبر النت مليئة بالكذب المتبادل بين الطرفين وعدم المصداقية في ذكر المواصفات الاساسية كالعمر والاسم الذي في الغالب يكون مستعاراً.
وتقول سهام خليل/ مدرسة: الزوجة غالبا ما ترفض ان يخوض زوجها علاقات غرامية في الواقع او عبر النت لاننا في مجتمع شرقي واعتقد ان تلك الامور ممنوعة ومحرمة، خصوصا اذا تجاوزت الحدود ولذلك عادة ما تكون العلاقات مخفية عن الزوجة ولا تعلم عنها شيئاً.

قصص حب
ترى ايمان/ مترجمة، ان البحث عن شريك بتلك الوسيلة قد تكون مجازفة ومغامرة تحتاج الى ذكاء من قبل الفتاة فكثيرا ما قمن الفتيات علاقات خاطئة وفشلن في تحقيق اهدافهن وآخريات نجحن في بناء علاقات قوية وصادقة وقصص حب عبر الانترنت وتكللت بالزواج لكن تلك حالات نادرة جدا وبرأيي ان الدردشة والتعرف على الرجال بعلاقات متعددة يعطي ان نتائج عكسية تؤثر على نفسية المرأة والفتاة خاصة اذا اتجهت نحو سلوكيات مرفوضة.
وتجد سما/ طالبة جامعية ان المرأة المتزوجة يفترض ان لا تستغل الحرية التي يمنحها لها زوجها وتقيم هكذا علاقات مع رجال غرباء حتى لو لم تكشف لهم صورتها وتخفي اسمها.
اختراعات
يقول الباحث التربوي والنفسي الدكتور عبد الكريم خليفة: هناك اربعة جوانب مرتبطة ببعضها تفسر انتشار تلك الظاهرة الاول الجانب التكنولوجي، اذ ان كل منجز تكنولوجي مهم مثل الانترنت او الموبايل او الستلايت وليد مكانه وزمانه اخترع او استحدث من اجل تلبية حاجات افراد ذلك المجتمع وحينما ينقل الى مجتمع اخر يساء استخدامه وتحرف اهدافه، وهناك الجانب الحضاري اذ عندما تخترع وسيلة تلبي حاجات المجتمع بمعنى ان وسائل الاتصال القديمة ماعادت كافية لذلك الغرض واصبحت هناك حاجات ضرورية ملحة للمجتمع كالولع بالادب أو الثقافة أو جمع المال وهذا يحتاج الى وسيلة حديثة وسريعة وراقية كالانترنت، وعندما يأتي ذلك الاختراع الى مجتمع آخر قد نجد من يفكر فقط في اشباع رغباته الجنسية.
وهناك الجانب الثالث وهو الامراض النفسية فهناك الاستعراضيون او الافتضاحيون الذين يعجبهم ان يظهروا اجسامهم ومفاتنهم امام الاخرين انها صفة موجودة لدى كل انسان لكن عندما تقل او تزيد تصبح مرفوضة وفي عداد المرض النفسي.
والجانب الرابع هو الملاحقة الاجتماعية او الموانع والرفض الاجتماعي فالمجتمعات الشرقية مازالت تعاني الكبت والحرمان في جميع المستويات، لذا يلجأ الشخص الى وسيلة امينة لا يتعرض من خلالها الى المساءلة القانونية خصوصا وانه يمكنه ان يخفي عنوانه واسمه وحتى صورته.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصداقات عبر الانترنت.. تسلية وخداع وأكاذيب متبادلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ذكرى :: منتديات عامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: