آنت من ترآب وآلترآب رخيص ..اذا لماذا تتكبر ؟!
الإنسآن / خُلق من تُرآآب !
خُلق في أحسن حَآل ,
و كَرمه سبحَآنه و تعالى , عن بَقية الخَلق !!
وأجمل مَ خُلق فيه ـ العَقل !!
لكن !!
في هَذآ الزَمن , أستخدم الإنسان عَقلهُ أمآم الخَلق , قبل ان يَستَخدِمه
أمآم ذآتِه !!
بدأ الإنسان بالتَكَبُر !!!!
يَتكَبر أمآم من حَوله !
هو بِ حد ذآتِه ضَعيف َ !
لكن , يَردُ على ضِعفِه بالنِكرآآن !
فَ لو كَآآن قوي الشَخصية , لَمآ تَكبر على ترآآب وهو مِن ترآآب !
..
معنى الكِبر !
يرى الإنسان نفسه بعين الاستعظام فيدعوه ذلك إلى احتقار الآخرين وازدرائهم والتعالي عليهم ,
فَ الكبر صفة تجعل من صاحبها ضيفا ثقيلا على النفس ـ ثقيل الحمل ـ ثقيل المجلس !
الكِبر ,
يقع بِهآ الإنسَآن وهو لآ يعلم بِهآ !
كَ من له منصب في الشركآت العُظمى َ!
أو له رُتبة في العسكرية , أو مُحآمي نآآجح !
حتى الأم , قد تقع بالكِبر !
حين تفخر امام النآس بِ أبناءهآ و تُعظِيم شأنهم ..
لكن / هل نَحن من المتكبرين ام لآ ..؟؟
الكِبريآآء !
قآرب , يُبحِر بِك إلى بَحر الهلآلآك !
في تِلكَ اللَحظة !
هَل تستطيع , أنت تَتَكبر أمآآم البَحر !!
..
نهاية الكبر
يروي صاحب القصة قصته فيقول :
خرجت أبحث عن لقمة أسكت بها جوعي فمن شدة الجوع شعرت أن أمعائي تتقطع،
فمررت بالسوق وإذ برجل تبدو عليه ملامح النعمة والثراء
فتقدمت إليه قائلا له: إني غريب عن هذه البلدة ولقد اشتد بي الجوع
فلو ساعدتني بدرهم أشتري به رغيفا.
نظر إليّ نظرة كلها حنق وغضب
ثم صرخ في وجهي: اغرب عن وجهي فإني أكثر ما أكره أنت وأمثالك من الفقراء والمتسولين،
كيف أعطيك دراهم أنا شقيت وتعبت في جمعها؟
هيا اذهب من هنا وإلا أوجعتك ضربا.
نظرت إليه ثم خرجت من عنده هائما على وجهي أدعو الله عز وجل
أن يغنيني عن السؤال،
وعاهدت نفسي أن لا أسأل أحدا أبدا ولو مت جوعا.
غابت الشمس وجاء الليل يجر أثوابه
وأخذت أبحث عن مكان أقضي به الليل عسى الله أن يفرج ما بي من كرب،
وإذا بمكان عبارة عن خرابة