يسرني و يشرفني اليوم أن أطرح بين أيديكم موضوعا يهمنا
جيعا صغار كنا أم كبارا ؛ رجال أو نساء
شبابا أو شيوخ
انه موضوع يهمنا ما دمنا من البشر
و نتعامل و نتداخل ع الأخرين
انه التاسف و الاعتراف بخطأ
اخواني أخواتي الفاضلات
غابت او تكاد تغيب كلمة اسف من قاموس حياتنا الاسريه و الاجتماعيه
هل لأن الانسان اصبح معصوما من الخطا
أم ان لأن الخطأ أصبح شيئ عاديا
أم ان كلمة أسف عادت عيبا و يعجز اللسان على النطق بها
لماذا اصبح الاعتذار امر مخجل وفيه تقليل للكرامه ؟
وهل الاعتذار مسؤليه تعود للتربيه اساسا من البيت؟