مشاعر تائه بين غيومي ونجومي .......
وآآآآآه وألف ألف آآآآآآآآآآآآآه أطرزها في سماء وحدتي .......
كم يغلبني ذالك الشعور الآن ........ يكاد أن يقتلني ويخنق جسور أوصالي .........
وكم أنا بحاجة لمن يسمع نبض أنفاسي الموجوعة ......
لا لا أحد يسمع ......
فأنا وحيدة .......
أجالس الليل بطولة وأحلم فقط أحلم ........
أروي وسادتي بدموعي التي لا تتوقف .......
آآآآه كم أحتاجكَ بقربي ليتكَ تعلم ........
أو تدركَ ......
وأن أدركت ماذا ستفعل ؟؟؟؟
لا شيء .......
لا شيء ...........
تقف مثلي في غابات الألم تصرخ وتناجي .......
ولا أحد يسمع ...
يا الله خفف عنى ذالك الألم والعذاب ........
تعبتُ من كثرة الجرااااااح والآلام ........
لم يعد لي قدرة لتحمل ......
أو المواصلة أكثر .......
أفكاري ممزقه ........
وهويتي مشتته ..........
وقلبي ينزف ........
يبحث عن قلب يحتويني من جديد .......
لأكبر بداخلة ويعيد أشراقتي وحيويتي .....
ولكني أعشق وأعشقه بجنون الجنون ...........
رحلتُ عنه نعم ......
ورحل عني نعم .......
ولكن خيوط طيفه لازالت تلاحقني .........
من مكان لمكان ......
سأزف لقلبي بشرى سعيدة .......
لا لن أقدر علي مواجه رحيله من أعماقي ......
ولن أنتظر حضوره بعد اليوم ......
ولكني سأسمع نبض قلبي الذي يناجيه ........
وأهديه السلااااااااام وأرحل عن مدنه بكل الأمن والسلام .........
أُدرك تماماً أني جرحته ولكني كسرتُ قلبي بيدي لأجله ..........
ولكنه لا يفهمني أو يعقل ما ذا فعلت ؟؟!!!!
ذقتُ كل أنواع العذاب والألم لأجله .....
لأجل أن يبقي بين أسرته وأبنائه .....
أعلم أن دخولي كان فيه خلل منذ البداية ولكن لم أدركَ حقيقة ما اقترفت ......
لأني كنت بحاجه ماسة لقلب مثل قلبه ولروح صافية مثل روحه ..........
ولا زلتُ بحاجته ...........
ولكن ؟؟؟؟!!!!!!!
لم يعد لي مكان أبداً بين أركان قلبه ........
ولا أعلم أن كان يفهم تلك الحقيقة .......
سأعود لوسادتي وأسهر مع النجوم والقمر والليل الطويل ......
علني أجد طيف يأخذني إليه ........
فأنا لا زلت أحبه ولا زلت أراقب طيفه .......
ملاحظة : وليدة اللحظة .....
ولكنها من نبض القلم وليست من نبض القلب .......