بين الكدب و الصدق خيط رفيع و في جل الاحيان يصير فراغ و لا يعرف الانسان موقعه هل في امان الصدق و راحته ام في خوف الكدب و عذابه و لهدا فاننا محتاجون لقائد يدلنا الى هدى الصدق و يبعدنا عن ضلال الكذب فاني اقول و مع كل اسف انا كلنا كاذبون وهي الحقيقة التي يتغاضا عنها معظمنا فاذا سالته هل انت ضادق ؟ يجيب بكل بساطة ، نعم، وهو يكذب في اللحضة التي يقول فيها انه صادق ....
اه الى متى سيستمر الكذب و الخداع الى متى ستستمر الام بالكذب على ابنها و تقل ان اباه ات غير انه هجرهم منذ ازل بعيد ، الى متى سنقول ان المسلمين سيكونون يدا واحدة اذا كانت افعالهم لا تدل على ذلك ، الى متى ستستمر الوعود الكاذبة باخلاء سبيل الفلسطسنين و الباكستانيين و العراقيين و غيرهم من البلدان المحتلة .
لن تزول الا بوجود قائد يصنع مانها ويغيرها بكل الحقائق الى هناك ستزول كل الاماني و الامال
سيصبح الطفل الدي ينتظر اباه مصدوما بمعرفة الحقيقة ، و و المسلمين الذين يدافعون عن ديارهم فاقدوا الاحساس او تخلو عن دينهم او ربما محي لهم الاتر.
و هكدا لن تصبح الحقيقة نافعة بشئ ان لم تزد هموم الدين عاشوا طول حياتهم في حياة زينها الكذب بزخارفه و بنى عليها الغش عماراته و بصب عليها الخداع ارقى خيامه ولحن فيها الغش اجمل و اطرب اغانيه في هذه الحياة لن يصدق احد ان هناك كلمة في الوجوذ تسمى"حقيقة"